“خــــــــ ـــانتـ ــه مع شباب القرية”.. قصة مـ ـقــــــ ــتل “عنتر” على يد زوجته وعشيقها بعد “أكلة سمك”

24 يناير، 2025

0 16 دقيقة واحدة

علاقة سرية نشأت بين “سماح” وصديق زوجها، التي تكبره بنحو 5 أعوام، فاتفقت مع عشيقها على إنهاء حياة زوجها؛ لتبدأ بين أحضانه حياة جديدة دون أي مضايقة من الزوج المغلوب على أمره.

في حلقة جديدة من “دماء في عش الزوجية” التي يتناولها “مصراوي” من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل زوج على يد زوجته وعشيقها بعدما تعددت علاقات الزوجة غير الشرعية مع عدد من شباب القرية.

كان “عنتر”، شابًا يتيمًا يبلغ من العمر 33 عامًا، يعمل ليل نهار كصنايعي رخام، ومنذ طفولته وهو يكافح، راسمًا مستقبله بعرق جبينه، حتى نجح في تجهيز شقيقاته البنات، ليبدأ بعدها رحلة تكوين أسرته الصغيرة.

تزوج “عنتر” من “سماح” قبل الجريمة بـ11 عامًا، وأنجب منها ثلاثة أطفال، عاشوا حياة بسيطة ومفعمة بالحب والتفاهم، إلى أن أصابت الأسرة صدمة بوفاة طفلهما الصغير بعد معاناة مع المرض.

لم يدرِ “عنتر” أن الخيانة كانت تتسلل إلى بيته على يد زوجته، بعدما أقامت علاقات غير شرعية مع عدد من شباب القرية، وصولًا إلى صديق زوجها والطبيب الذي تابع حالة ابنه المتوفي.

قبل وفاته بأسبوعين، بدأ “عنتر” يشكو من آلام شديدة في البطن، بعدما تناول وجبة فسفور لدى صديقه “مسعد”، واستمر يعاني بصمت، حتى انهارت قواه واضطر للاستعانة بأصدقائه، لكن زوجته كانت تمنعهم من الوصول إليه، زاعمةً أنه بحاجة إلى الراحة.

تقول والدة “عنتر” في حديث سابق لمصراوي: “ابني كان بيشتكي إنه تعب بعد أكل السمك عند مسعد، لكن مراته كانت بتحاول دايمًا تعزلنا عنه، وكانت بتخبي أي تقارير طبية تثبت إن فيه حاجة غلط”.

بعد وفاته ودفنه، عثرت الأسرة على هاتف “سماح” مع طفلها الصغير، وعندما فتشوه، اكتشفوا رسائل غرامية بينها وبين “مسعد”، تشير إلى مؤامرة كانت تُحاك لقتل “عنتر” بهدف الاستيلاء على أملاكه.

أمام أجهزة الأمن، اعترفت “سماح” بكل شيء، قالت إنها خططت مع “مسعد” لقتل زوجها عن طريق دس السم له في الطعام والعصير على مدار 15 يومًا، وعندما لم تُحقق خطتهم النجاح المرجو، استدرجه “مسعد” لتناول وجبة فسفور تحتوي على مادة سامة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية تدريجيًا حتى وفاته، وأوضحت أن طبيبًا كانت تربطها به علاقة سابقة تعاون معهما في إخفاء التقرير الطبي للمجني عليه، للتغطية على الجريمة.