تُعد مجزرة مزرعة هينتركايفك (Hinterkaifeck) واحدة من أكثر الجرائم غموضًا ورعبًا في تاريخ ألمانيا، حيث لقيت عائلة كاملة مصرعها بطريقة وحشية، ولم يتم العثور على القاتل حتى اليوم، رغم مرور أكثر من 100 عام على الحادثة!
📍 موقع الجريمة:
- المزرعة: هينتركايفك، منطقة نائية في ألمانيا
- التاريخ: ليلة 31 مارس 1922
- عدد الضحايا: 6 أشخاص من عائلة غروبر
🔍 تفاصيل الجريمة
🛑 العلامات الغريبة قبل الجريمة
قبل أيام من الجريمة، لاحظ أندرياس غروبر (رب العائلة) أشياء غريبة جدًا في المزرعة:
- آثار أقدام غامضة في الثلج قادمة من الغابة باتجاه المنزل، لكنها لم تكن هناك آثار للعودة!
- اختفاء مفاتيح المنزل دون سبب واضح.
- أصوات غريبة قادمة من العلية، لكن عند تفتيشها، لم يكن هناك شيء.
- رؤية شخص مجهول في الغابة القريبة يراقب المنزل من بعيد.
لكن رغم كل هذه الإشارات المخيفة، لم يبلغ العائلة الشرطة، ربما لأنه لم يكن يثق بالسلطات.
🔪 ليلة الجريمة – مجزرة في المزرعة
في ليلة 31 مارس 1922، حدث ما لم يكن متوقعًا!
- قُتل أندرياس غروبر (63 عامًا) وزوجته سيزيليا (72 عامًا)، وابنتهما فيكتوريا غابرييل (35 عامًا)، وحفيدتها سيزيليا الصغيرة (7 سنوات) في الإسطبل.
- الضحايا تعرضوا للضرب المبرح حتى الموت باستخدام أداة زراعية حادة (يُعتقد أنها فأس).
- بعد ذلك، قُتل الطفل جوزيف (عامين) في سريره، والخادمة الجديدة ماريا بومغارتنر (44 عامًا) في غرفتها.
الأمر المرعب:
- لم يُقتل الجميع في نفس الوقت، حيث تشير الأدلة إلى أن الطفلة الصغيرة ظلت على قيد الحياة لساعات بعد الجريمة، وعانت من رعب شديد قبل أن تموت. 😨
- لم يتم العثور على أي بصمات غريبة أو دليل على دخول قسري.
❓ ألغاز تزيد الغموض
- القاتل لم يسرق أي شيء!
- رغم أن العائلة كانت تحتفظ بمبلغ كبير من المال في المنزل، لم يأخذ القاتل أي أموال أو مجوهرات، مما يعني أن الجريمة لم تكن بدافع السرقة.
- القاتل بقي في المزرعة بعد الجريمة! 😱
- بعد الجريمة، بقي القاتل في المزرعة لعدة أيام، حيث شوهد الدخان يتصاعد من المدخنة، كما تم إطعام الماشية وحلب الأبقار بشكل طبيعي!
- الجثث لم تُكتشف إلا بعد 4 أيام!
- لم يلاحظ أحد اختفاء العائلة إلا بعد أن تغيبت الطفلة عن المدرسة، مما دفع الجيران للتحقق من الأمر.
🕵️♂️ المشتبه بهم والنظريات
1. شخص مجهول عاش في العلية
- هناك اعتقاد بأن القاتل كان يعيش في العلية لفترة قبل تنفيذ الجريمة، وربما كان هو الشخص الذي رآه أندرياس في الغابة.
- هذه النظرية تدعمها الأصوات الغامضة التي تم سماعها قبل الجريمة.
2. شخص له صلة بالعائلة (جريمة انتقامية؟)
- بعض الشائعات تقول إن الطفل جوزيف لم يكن ابن فيكتوريا من زوجها الميت، بل من والدها أندرياس غروبر، الذي كان يُزعم أنه يعتدي عليها.
- هذه الفرضية تشير إلى أن الجريمة قد تكون بدافع الانتقام.
3. الخادمة السابقة
- الخادمة القديمة للعائلة استقالت قبل الجريمة بأسابيع، وقالت إنها شعرت بأن هناك شيئًا غريبًا في المنزل.
- لكن لم يتم العثور على دليل يربطها بالجريمة.
4. جنود سابقون من الحرب العالمية الأولى
- نظرًا لأن الجريمة كانت وحشية ومنظمة جدًا، فقد تم اقتراح أن القاتل كان جنديًا مدربًا على القتل.
- لكن لم يتم العثور على أي دليل على ذلك.
🔎 التحقيقات ومحاولات حل اللغز
- الشرطة استجوبت أكثر من 100 شخص، لكن لم يكن هناك أي دليل قاطع ضد أي شخص.
- تم إعادة فتح التحقيق عام 2007، لكن بسبب مرور 80 عامًا على الجريمة، لم يكن هناك أي أدلة جديدة.
- في عام 1923، تم هدم المزرعة بالكامل، ولم يُبنَ أي شيء في مكانها.
حتى اليوم، تبقى جريمة مزرعة هينتركايفك واحدة من أكثر الألغاز الإجرامية رعبًا في التاريخ الأوروبي، ولم يتم الكشف عن هوية القاتل أبدًا. 😨
🤔 رأيك؟
برأيك، هل القاتل شخص من داخل العائلة أم أنه غريب مختبئ في العلية؟ وهل تعتقد أن الجريمة ستُحل يومًا ما؟ 🕵️♂️🔍