السر المظلم

عندما اختفى الجميع.. بقيت رسالة واحدة فقط!

في صباح يوم 5 ديسمبر 1900، أبحرت سفينة صغيرة إلى جزيرة إليان مور الواقعة ضمن جزر فلانان في اسكتلندا، في مهمة تفقدية روتينية لمنارة الجزيرة التي يديرها ثلاثة حراس. كان من المفترض أن يستقبلهم الحراس الثلاثة عند وصولهم، لكن عندما اقتربت السفينة من الجزيرة، لم يكن هناك أي أثر لهم.

الجزيرة المهجورة… والمنارة الصامتة

عند نزول الفريق إلى الجزيرة، لاحظوا شيئًا غريبًا: كل شيء كان في مكانه تمامًا، وكأن الحراس غادروا قبل دقائق فقط! الطاولة كانت مجهزة بالطعام، المصابيح كانت نظيفة ومليئة بالزيت، والمعاطف الشتوية الثلاثة كانت مفقودة. لكن رغم ذلك، لم يكن هناك أي أثر للحراس!

الرسالة الأخيرة… تحذير غامض!

في دفتر السجلات الرسمي للمنارة، وجد الفريق آخر تسجيل مكتوب بخط اليد قبل اختفاء الحراس:

“العاصفة تزداد سوءًا… البحر ليس طبيعياً… شيء ما يقترب!”

لكن الغريب أن سجلات الطقس لم تسجل أي عاصفة في تلك الفترة! بل كان الطقس هادئًا، مما زاد الغموض حول ما حدث.

نظريات مرعبة… ماذا حدث للحراس؟

  1. موجة عملاقة؟
    • بعض الخبراء يعتقدون أن موجة هائلة قد تكون ضربت الجزيرة وسحبت الرجال الثلاثة إلى البحر. لكن لماذا غادروا جميعًا المنارة في نفس الوقت؟ ولماذا لم يُعثر على أي جثث؟
  2. خيانة وقتل؟
    • هناك فرضية تقول إن أحد الحراس فقد عقله وقتل زميليه قبل أن يلقي بنفسه في البحر، لكن لم يكن هناك أي دماء أو آثار عنف في المكان.
  3. اختطاف غامض؟
    • البعض يعتقد أن هناك شيئًا غير بشري كان وراء الحادث، خاصة أن الأساطير المحلية تتحدث عن كيانات غامضة تعيش في البحر قرب الجزر.

نهاية بلا إجابة… واختفاء بلا أثر!

رغم مرور أكثر من 120 عامًا على الحادثة، لم يتم العثور على أي دليل حقيقي يفسر اختفاء الحراس الثلاثة، ولم يتم العثور على جثثهم أبدًا. بقيت الرسالة الأخيرة هي الدليل الوحيد، وظلت المنارة تعمل، لكن منذ ذلك الحين، يقول الزوار إنهم أحيانًا يسمعون أصواتًا غامضة وسط الرياح… وكأن الحراس ما زالوا هناك، يبحثون عن إجابة لا نعرفها!

هل كان ما حدث مجرد حادث طبيعي؟ أم أن هناك سرًا لا يريد أحد كشفه؟ 💀🌊

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى