كشفت صحيفة “هـآرتس” العبرية عن مقترحات مثيرة للجدل عرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي قد تعرقل عملية إطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس. وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة قد تستخدم هؤلاء الرهائن كورقة ضغط لإفشال خطة ترامب، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
قلق إسرائيلي متزايد
أكد المسؤولون أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن التأثير المحتمل لتصريحات ترامب على عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة يوم السبت المقبل. وأضافت الصحيفة أن الخطط المتعلقة بعملية الإفراج قد تواجه تعقيدات إضافية.
استخدام الرهائن كورقة مساومة
بحسب التقرير، قد تتعمد حركة حماس المساومة على موقفها من خلال استخدام الرهائن كورقة ضغط لعرقلة أي خطوات قد تدعم خطط ترامب.
البيت الأبيض ينفي وجود قوات أمريكية على الأرض
في وقت سابق يوم الأربعاء، صرح البيت الأبيض بأن ترامب لم يتعهد بوضع قوات أمريكية في قطاع غزة. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن الرئيس يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تشارك في إعادة بناء غزة لضمان استقرار المنطقة.
لا وجود لقوات أمريكية
قالت ليفيت للصحفيين: “هذا لا يعني وجود جنود على الأرض في غزة”. كما أكدت أن الإدارة الأمريكية لن تموّل إعادة إعمار غزة مباشرة، بل ستعمل مع شركائها لإعادة بناء هذه المنطقة.
رفض دولي للخطة
شدد خبراء القانون الدولي على أن خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي. وحذرت المعاهدات الدولية القائمة من إجبار السكان على مغادرة أراضيهم والاستيلاء عليها.
إعادة توطين الفلسطينيين
أوضح ترامب نيته إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر والأردن، بالإضافة إلى هدم المباني القائمة لإفساح المجال لمشروع تنموي كبير. كما أشار إلى رغبته في وضع الأراضي المحتلة تحت “ملكية” الولايات المتحدة.
خاتمة
تأتي هذه التطورات وسط حالة من التوتر الإقليمي المتزايد والتساؤلات حول كيفية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون انتهاك المبادئ القانونية والحقوق الأساسية للسكان الفلسطينيين.