أخبار الحوادث

ليلة في الجحيم: عندما قادت الرغبة إلى حبل المشنقة

لم تكن رغد ونسرين مجرد فتاتين عاديتين، بل كانتا ثنائياً من الخداع والإغراء، تعيشان على استغلال الرجال، تقودانهم إلى الفخ وتسرقانهم تحت ستار المتعة الحرام.

في إحدى الليالي، جلستا في نادٍ ليلي فاخر، تتبادلان الضحكات المزيفة، تبحثان عن الضحية المناسبة. لم يمر وقت طويل قبل أن يقع نظرهما على رجل مسن أنيق، يجلس وحيدًا، محاطًا بزجاجات النبيذ الفاخر.

“هذا هو… غني وسكران، ولن يلاحظ شيئًا.”

ابتسمتا لبعضهما، ثم بدأتا خطتهما. اقتربت رغد منه أولًا، همست له بكلمات ناعمة، بينما جلست نسرين بجانبه، تضحك على كل كلماته، تجعله يشعر وكأنه شاب مرة أخرى.

لم يمر وقت طويل حتى أخذتاه إلى شقته الفاخرة، حيث بدأ الاحتفال المزعوم.

من الإغواء… إلى القتل

مع مرور الوقت، استغلتا سُكره، وبدأتا تنفيذ خطتهما. فتحت نسرين الخزانة، تبحث عن المال والمجوهرات، بينما رغد كانت تلهيه.

لكن فجأة، فتح الرجل عينيه وأدرك ما يحدث. نهض مترنحًا، صوته الغاضب يملأ الغرفة:

“أيها العاهرات! تحاولان سرقتي؟!”

حاول دفع رغد بعيدًا، لكنها لم تكن مستعدة للرحيل خالية اليدين. صرخت في نسرين:

“افعلى شيئًا!”

وفي لحظة جنون، أمسكت نسرين زجاجة خمر وضربته على رأسه بكل قوتها. سقط الرجل أرضًا، لكنه لم يمت، كان لا يزال يتنفس ويحاول المقاومة.

“إنه لم يمت بعد!”

بعيون مشتعلة بالخوف، التقطت رغد سكين المطبخ وطعنته في صدره، ليس مرة واحدة… بل عدة طعنات متتالية، حتى هدأ جسده تمامًا.

الدم غطّى الأرض، ورائحة الموت ملأت الغرفة.

وقفتا فوق الجثة، تلهثان، تنظران لبعضهما البعض… ثم إلى الكارثة التي صنعتاها.

القبض… والموت المحتوم

هربتا من الشقة، ظنتا أن الجريمة كاملة، لكن العالم لا ينسى الجرائم.

بعد أيام، بدأت الشرطة تحقيقاتها، وعبر كاميرات المراقبة، تم التعرف على الفتاتين، وتم القبض عليهما قبل أن تتمكنا من الهروب.

لم يكن هناك مفر.

في قاعة المحكمة، وقفتا بوجه شاحب، عيون زائغة، لم تعودا الفتاتين المغريتين، بل قاتلتين تنتظران مصيرهما الأسود.

صدر الحكم بصوت القاضي القاسي:

“الإعدام شنقًا حتى الموت.”

صرخت نسرين، سقطت أرضًا تبكي، بينما وقفت رغد مصدومة، جسدها متجمد، كأن روحها خرجت قبل موعدها.

النهاية… سقوط إلى العدم

في الزنزانة، جلستا تنتظران اللحظة الأخيرة. لم يعد هناك أحلام، لا أموال، لا حياة مترفة، فقط الحبال التي ستلتف حول رقبتيهما قريبًا.

وقبل لحظات من التنفيذ، نظرت رغد إلى نسرين وهمست بصوت ميت:

“كل هذا من أجل ليلة واحدة… والآن، نحن ذاهبتان إلى الجحيم.”

ثم، ساد الصمت… إلى الأبد.

[feed url="https://allstarskora.site/" number="5"] [feed url="https://elahly4u.com/" number="5"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى