في أحد الأحياء الهادئة، حيث يختبئ الشر خلف الجدران، كانت ليلى تمثل الزوجة المثالية في نظر الجميع. جميلة، أنيقة، وصاحبة ابتسامة ساحرة، لكنها تحمل في قلبها سرًا مميتًا.
كان زوجها ياسر يقضي عقوبة السجن بعد إدانته بجريمة لم يرتكبها. تركها وحيدة مع ابنهما الصغير أمير، الذي لم يكن يعلم أن والدته تخفي عنه حقيقة قاتمة.
في غياب ياسر، لم تجد ليلى عزاءً إلا في أحضان كامل، العاشق الذي كان يدخل منزلها ليلًا متسللًا كالذئب. وعدها بالخلاص، بالحب، بالحياة التي حُرمت منها، لكنها لم تكن تعلم أن هذا الحب سيقودها إلى الجحيم.
ذات ليلة، وبينما كان أمير نائمًا في غرفته، سمع همسات غريبة وصوتًا رجوليًا في منزلهم. لم يكن صوته أبيه. دافع الفضول دفعه للنهوض ومراقبة ما يجري. ما رآه لم يكن مجرد خيانة، بل كان مقدمة لمأساة.
حين انتبهت ليلى لوجود ابنها، أصابها الذعر، لكن كامل كان أكثر قسوة. نظر إليها ببرود وقال:
“إنه يعرف الآن… لن يكون هناك رجوع.”
قبل أن تدرك ما يحدث، كان الصغير يُدفع بقوة ليسقط من أعلى السلم، ورأسه يرتطم بالأرض. صرخة مدوية شقت صمت الليل، لكنها كانت الأخيرة.
غطت ليلى فمها بيديها المرتعشتين، وعيناها تتابعان جسد ابنها الصغير المسجى بلا حراك. حاولت الصراخ، لكن صوتها خانها. التفتت نحو كامل، الذي لم يبدُ عليه أي ندم. اقترب منها وهمس:
“الآن لم يعد لدينا خيار… إما أن نكون معًا أو نموت معًا.”
لكن ليلى، التي كانت تعتقد أنها مسيطرة على اللعبة، أدركت أنها أصبحت مجرد دمية في يد قاتل. دموعها لم تكن كافية لغسل خطيئتها، والخروج من هذا الجحيم لم يعد ممكنًا.
خروج ياسر… وبداية الانتقام
بعد خمس سنوات، ظهرت الحقيقة، وتمت تبرئة ياسر. خرج من السجن رجلًا محطمًا، لكنه لم يكن ضعيفًا. في البداية، كان كل ما يشغل تفكيره هو رؤية ابنه، لكن ما سمعه عند وصوله إلى الحي كان كفيلًا بتحويله إلى وحش.
أخبره الجيران أن أمير قد مات في حادث سقوط غامض، وأن زوجته ليلى اختفت بعد فترة قصيرة. أما العشيق كامل، فلم يُعثر له على أثر.
بدأ ياسر رحلته في البحث عن الحقيقة، واستغرق الأمر أسابيع حتى تمكن من تتبع أثر ليلى. وجدها تعيش في إحدى القرى النائية، وحيدة ومختبئة، وكأنها تهرب من شيء ما. لكنها لم تكن تعلم أن شبح زوجها كان يقترب منها.
في إحدى الليالي، استيقظت ليلى على يدٍ تخنقها، وقبل أن تتمكن من الصراخ، وجدت ياسر فوقها، عينيه تقدحان شرًا. صوته كان باردًا كالموت:
“ظننتِ أنني سأبقى في السجن إلى الأبد، أليس كذلك؟ لكنني خرجت… وعرفت الحقيقة.”
بدأت بالبكاء والتوسل، لكنها لم تكن تعلم أن ياسر لم يأتِ للحديث. لم يكن يريد سماع أعذارها. كانت خطيئتها أكبر من أن تُغتفر.
أطبق أصابعه حول عنقها أكثر، حتى توقف جسدها عن المقاومة، ثم تركها ميتةً على سريرها. نظر إلى جثتها دون أي ندم. كانت مجرد البداية.
المواجهة الأخيرة
لم يكن كامل بعيدًا. كان ياسر يعرف أن العشيق الخائن قد غيّر هويته، واختبأ كجرذ في مدينة بعيدة، معتقدًا أن الزمن سيمحو جريمته. لكنه لم يعلم أن هناك رجلًا قد عاد من الجحيم ليطارده.
في إحدى الليالي، اقتحم ياسر منزل كامل، وجده نائمًا بجوار امرأة أخرى. أيقظه بركلة عنيفة، ثم ألقى به على الأرض. حاول كامل المقاومة، لكن ياسر كان أسرع، وغرس سكينًا في يده اليمنى، ثم همس في أذنه:
“هذه لمنعك من لمس امرأة أخرى.”
ثم طعنه في قدمه.
“وهذه حتى لا تهرب من جرائمك.”
أخيرًا، وقف فوقه، وسدد له ضربة قاتلة في صدره، ثم همس بصوت متحجر:
“وهذه… لأمير.”
خرج ياسر من المنزل بهدوء، تاركًا خلفه جسدين، وخطيئة دُفنت في الظل.
الاعتراف الأخير
وقف ياسر أمام قسم الشرطة، وجهه جامد، وملابسه ملطخة بدماء الانتقام. دخل بهدوء وتقدم نحو الضابط المسؤول. رفع يديه ببطء، ثم قال بصوت خافت لكنه حازم:
“جبت حقك يا أمير.”
نظر الضابط إليه بصدمة، لكن ياسر لم يكن بحاجة إلى تفسير. جلس على الكرسي الحديدي بثبات، وكأنه وجد راحته أخيرًا.
لم يكن يبحث عن الهروب، لم يكن يريد حياة جديدة. كل ما أراده قد تحقق. الآن… يستطيع أن ينام، وربما، فقط ربما، يلتقي بأمير في عالم آخر، حيث لا توجد خيانة، ولا ألم، ولا دموع.
- الخطيب يهدد اتحاد الكرة بسبب تقنية الفيديو في مباراة القمة ومحمد عبدالمنعم يستقر علي قراره بشأن الانضمام إلي الأهلي أو الهلال في مونديال الأندية وبن شرقي يصـ.ـعق الزمالك
- إمام عاشور يحسم موقفه من الرحيل عن الأهلي في الصيف المقبل وكولر في حيرة فنية كبيرة قبل مباراة القمة ونجم الأهلي يغيب 6 أشهر بداعي الإصابة!
- تفاصيل إلغاء اجتماع لجنة التخطيط في الزمالك.. وقرار عاجل بعد القمة
- استاد القاهرة يحدد أماكن حضور الجمهور لـ مباراة القمة
- بيراميدز يشعل صراع الأهلي والزمالك في القمة غدا
- غضب داخل الأهلي.. قرار مصيري يهدد مستقبل كولر بعد القمة!
- عاجل.. تحذير شديد اللهجة لهذا اللاعب بعد المشاركة الأولى!
- في ليلة تألق بن شرقي.. الأهلي والزمالك حبايب في القمة 129 بعد تعادل مثير
- تأجيل قمة الأهلي والزمالك بسبب إيقاف تقنية الفيديو.. رد رسمي من اتحاد الكرة يفجرها
- بعد تلميحات إيقاف الفار في لقاء القمة| أول رد فعل من إدارة الأهلي ضد الزمالك