لم يكن أحد يتخيل أن تنتهي تلك الصداقة التي دامت لسنوات طويلة بهذه الطريقة الدموية… سارة وريهام كانتا كالأختين، لا تفترقان أبدًا منذ الطفولة. تشاركتا الأسرار، الأحلام، وحتى تفاصيل الحياة الصغيرة. لكن الحب… الحب كان الفتنة التي أشعلت نار العداء بينهما!
عشق واحد… قلبان متناحران!
في لحظة لم تكن في الحسبان، ظهر في حياتهما يوسف، الشاب الوسيم الذي أسر قلوب الكثيرات، لكنه لم يكن يرى أمامه سوى ريهام، وقرر أن يعترف لها بحبه.
لم تكن تعلم ريهام أن صديقتها الأقرب، توأم روحها، تحمل نفس المشاعر لهذا الرجل. سارة كانت تحب يوسف بجنون! لم تصدق حين علمت أنه اختار غيرها، ولم يكن في قلبه سوى فتاة واحدة… ريهام!
كان يمكن للقصة أن تنتهي عند هذا الحد، لكن الغيرة أعمى بصيرتها، والغضب أحال قلبها إلى جحيم مشتعل. لم تعد ترى في ريهام سوى عدوة، لم تعد تذكر الأيام الجميلة التي جمعت بينهما، بل فقط الطعنة التي شعرت بها في قلبها.
مكيدة في ليلة سوداء… بداية النهاية!
في إحدى الليالي، اتصلت سارة بصديقتها المقرّبة، ادّعت أنها تريد الصلح، وأنها تريد الحديث معها بعيدًا عن الجميع، فقط لتُنهي هذا العداء الطائش بينهما.
“أنا غاضبة، لكنني لا أريد أن نخسر صداقتنا بسبب شاب… تعالي نتحدث، دعينا نحل هذا الأمر بيننا.”
ريهام، بقلبها الطيب، لم تشك لحظة في نوايا صديقتها. وافقت فورًا، وذهبت إلى المكان المتفق عليه، منزل سارة، حيث كانت الأخيرة قد أعدّت كل شيء… الخطة بدأت، ولم يكن هناك مجال للتراجع!
بمجرد أن دخلت ريهام، أغلقت سارة الباب خلفها بإحكام، وبدأت المواجهة!
“لماذا أخذتِه مني؟ لماذا اخترتِ أن تكوني ضدي؟ كنتُ أظنكِ أختي، لكنكِ لم تكوني سوى سارقة!”
ريهام دافعت عن نفسها، بكت، توسلت، لكنها لم تكن تعلم أن سارة لم تعد تسمع صوت العقل… كان الشيطان قد استحوذ على قلبها بالكامل.
الدماء على الأرض… والخيانة الأخيرة!
لم تمهلها وقتًا أكثر… في لحظة جنون، حملت سارة سكينًا حادًا كانت تخفيه خلف ظهرها، وبدون تفكير، غرسته في صدر صديقتها.
“إذا لم تكوني لي صديقة… فلن تكوني لأحد غيري!”
صرخة ريهام الأخيرة دوّت في المنزل، تراجعت للخلف وهي تمسك بالجرح، نظرت إلى صديقتها التي لم تتحرك خطوة، التي لم تظهر أي ندم، والتي كانت تبتسم بجنون!
سقط جسدها على الأرض… وتلطخت يدا سارة بدماء صديقتها التي كانت يومًا ما أقرب شخص لها في الحياة!
السقوط في يد العدالة… النهاية المأساوية!
بعد لحظات، استوعبت سارة ما فعلته… حاولت التخلص من الجثة، لكن الجيران سمعوا الصرخة، واتصلوا بالشرطة.
لم تمر ساعات حتى كانت يدها مكبّلة بالأصفاد، ورأسها منكّسًا أمام رجال الشرطة، بينما جثة ريهام تُحمل على نقالة الإسعاف.
في المحكمة، وُجّهت إليها تهمة:
- القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد
- خيانة الأمانة والصداقة
حاول محاميها الادّعاء بأنها ارتكبت الجريمة في لحظة غضب، لكنها لم تكن لحظة… كانت خطة! كانت قد أعدّت كل شيء مسبقًا، وأخفت السكين قبل قدوم ريهام… لقد كانت جريمة بدم بارد.
صدر الحكم أخيرًا… المؤبد!
“هل يستحق الحب أن نحوله إلى كراهية؟ هل تستحق الغيرة أن نُلطخ أيدينا بالدماء؟”
🔴 ما رأيكم؟ هل كان يجب على سارة أن تُعاقب بأشد من ذلك؟ أم أن الغيرة والخذلان يمكن أن يدفعا أي شخص إلى الجنون؟ 🤔
- الخطيب يهدد اتحاد الكرة بسبب تقنية الفيديو في مباراة القمة ومحمد عبدالمنعم يستقر علي قراره بشأن الانضمام إلي الأهلي أو الهلال في مونديال الأندية وبن شرقي يصـ.ـعق الزمالك
- إمام عاشور يحسم موقفه من الرحيل عن الأهلي في الصيف المقبل وكولر في حيرة فنية كبيرة قبل مباراة القمة ونجم الأهلي يغيب 6 أشهر بداعي الإصابة!
- تفاصيل إلغاء اجتماع لجنة التخطيط في الزمالك.. وقرار عاجل بعد القمة
- استاد القاهرة يحدد أماكن حضور الجمهور لـ مباراة القمة
- بيراميدز يشعل صراع الأهلي والزمالك في القمة غدا
- تأجيل قمة الأهلي والزمالك بسبب إيقاف تقنية الفيديو.. رد رسمي من اتحاد الكرة يفجرها
- بعد تلميحات إيقاف الفار في لقاء القمة| أول رد فعل من إدارة الأهلي ضد الزمالك
- ٦ قرارات رنانة من تركي أل الشيخ إلى الأهلي المصري والهلال قبل كأس العالم
- أزمة حسام غالي ومجلس الخطيب.. ابن الأهلي يكشف مفاجأة
- الأهلي أم الهلال السعودي| رد حاسم من محمد عبد المنعم بشأن مشاركته في كأس العالم