“الدين الإسرائيلي” وسر وثيقة زواج ليلى مراد

تزامنا مع ذكرى ميلادها، ففي حياة الفنانة الراحلة ليلى مراد، وبعد رحيلها كثيرا ما دارت الأسئلة حول أصولها، وديانتها.

ومع احتفالنا بذكرى مولد ليلى مراد التي ولدت في مثل هذا اليوم 17 فبراير في عام 1918، ننشر وثيقة زواجها من الفنان أنور وجدي، والتي تعد واحدة من أشهر زيجات الوسط الفني، وأكثرها إثارة للجدل.

وجاءت تفاصيل وثيقة الزواج التي تمت في محكمة مصر الإبتدائية، وتنشرها “مصراوى”، كالتالي: “إنه في يوم 1 شعبان عام 1364 هجرية الموافق 15 يوليو عام 1945 الساعة 12 ظهرا عن (على) يدي أنا محمد صالح النواوي رئيس قلم المأذونين بمحكمة مصر الإبتدائية الشرعية بالأصالة عن حضرة صاحب القضاء رئيس المحكمة.. حضر كل من، حضرة الأستاذ أنور وجدي المولود بالقاهرة ، المسمى أبوه المرحوم يحيى وجدي ابن المرحوم حسين صالح، وأمه الست مهيبة بنت سعيد ، البالغ (الزوج) من العمر 32 سنة تقريبا، والساكن 25 شارع شريف باشا، والمتدين بالدين الإسلامي، والتابع للحكومة المصرية. وصناعته مدير شركة سينما. والآنسة البكر ليلى مراد، المولودة ببلدة القاهرة. المسمى أبوها زكي مراد ابن مراد زكي، وأمها الست جميلة مراد بنت إبراهيم روشو . البالغة (الزوجة) من العمر 24 سنة تقريبا. الساكنة بالمنزل المذكور. والمتدينة بالدين الإسرائيلي. ومن رعايا الحكومة المصرية وصناعتها مطربة. وكلاهما بالغ عاقل، وتم الإتفاق على مؤخر صداق وقدره 500 جنيه”.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه في ذلك الوقت لم تكن مصر قد إعترفت رسميا بوجود “إسرائيل” كدولة، ولكنها كانت تتعامل معها كديانة، وهو ما حدث في خيانة الديانة الخاصة بالفنانة ليلى مراد.

يذكر أن، الفنان أنور وجدي أعلن رسميا عن الزواج بعد العقد بيومين، عقب انتهاء تصوير مشهد الزفاف، والذي كان يجمعه مع ليلى مراد ضمن أحداث فيلمهما “ليلى بنت الفقراء”.

الفنانة الراحلة ليلى مراد، أعتنقت الدين الإسلامي، بعد عام من زواجها من الفنان أنور وجدي.

وشكلت الفنانة ليلى مراد، ثنائيا فنيا مع الفنان أنور جدي، وخلال فترة زواجهما الذي دام 8 سنوات، قدما 6 أفلام، منها “ليلى بنت الأغنياء، وعنبر، وغزل البنات”.