كانا صديقين ومنافسين في آنٍ واحد… رجلان يعملان في التجارة، يتسابقان على الصفقات والأرباح، لكن هذه المرة كانت المنافسة قاتلة… صفقة بملايين الجنيهات، والفائز بها سيسيطر على السوق!
بداية الصراع
عادل وسامر، اسمان لمع اسمهما في عالم التجارة، شريكان سابقان، ولكن طموح كل منهما جعلهما يتحولان إلى خصمين. كانت الصفقة القادمة هي فرصة العمر، وكان كل واحد منهما يسعى للفوز بها مهما كان الثمن.
لكن عادل، الذي كان يدرك أن فرصه أقل من سامر، قرر أن ينهي المنافسة بطريقته الخاصة… بخطة لا تترك أثرًا!
الخطة المحكمة
قبل يوم من الجريمة،
فبل يوم الجريم بيوم ، دخل عادل إلى مطعم شهير وهو يفكر كيف يتخلص من صديقة ومناقسة ولم يستغرق كثيرا في التفكير لان شيطانة وسوس له بهذه الخطة الشيطانية للتخلص من صديقة
قام باجراء مكالمة هاتفية مع سامر، تظاهر خلالها بالودّ وقال له ضاحكًا:
“عندما تعود من سفرك، سأرسل لك وجبة طعام لن تنساها في حياتك!”
لم يكن سامر يعلم أن هذه الجملة تحمل في طياتها أكثر مما تبدو عليه.
وقرر تناول وجبته ، ثم طلب من العامل أن يجمع له بقايا الطعام في علب ليأخذها معه. لم يكن يعلم أن هذا الطلب البسيط سيكون بداية سقوطه.
مرت الساعات ، كان عادل قد جهّز خطته بالكامل… أعد طعامًا مماثلًا لما حصل عليه من المطعم، لكنه دس فيه سمًّا لا طعم له ولا رائحة.
ولكي يضمن ألا يترك أي أثر، لجأ إلى حيلة شيطانية…
لم يرسل الطعام عبر خدمة توصيل معروفة، بل أعطاه لقريبه حسام وأقنعه أنه مجرد “هدية لصديق مسافر”، وطلب منه أن يرتدي خوذة موتوسيكل تخفي ملامحه تمامًا.
وصل الطعام إلى منزل سامر… تناول وجبته وهو سعيد، لكنه لم يكن يعلم أنها ستكون الأخيرة. بعد ساعات، بدأ جسده ينهار، ولم يمضِ وقت طويل حتى فارق الحياة، معتقدًا أنه مات بسبب تسمم غذائي عادي.
هل كانت الجريمة كاملة؟
عندما بدأ المحققون التحقيق، لم يكن هناك أي دليل واضح…
✅ لا بصمات غريبة
✅ لا تسجيلات مريبة
✅ لا اتصال بين القاتل والضحية يوم الجريمة
لكن… هناك تفصيلة صغيرة غير متوقعة قلبت كل شيء!
الخيط الذي كشف القاتل
عندما فحص المحققون علب الطعام التي وُجدت بجوار الجثة، لاحظوا أنها تحمل شعار مطعم شهير. كان من الطبيعي أن يفترضوا أن سامر طلب الطعام من هذا المطعم، لكن عند مراجعة سجلات الطلبات، كانت المفاجأة!
- المطعم لم يتلقَ أي طلبات باسم الضحية أو على عنوانه يوم الجريمة!
- لم يتم تسجيل أي مكالمة حجز طعام له!
لكن الأغرب من ذلك…
عندما استفسر المحققون من العاملين في المطعم، قال أحدهم:
“هذه العلب لا نستخدمها في توصيل الطلبات… هذه العلب مخصصة فقط لبقايا الطعام التي يطلب الزبائن أخذها معهم!”
وهنا بدأ اللغز ينكشف…
لحظة الانهيار والعدالة تأخذ مجراها
عند مراجعة كاميرات المراقبة في المطعم، ظهر عادل قبل يوم من الجريمة وهو يأخذ الطعام في هذه العلب!
لم يكن يعلم أن المطعم يستخدم نوعين مختلفين من العلب، مما جعله يسقط في الفخ دون أن يدري.
وبعد البحث، تأكد المحققون من أن عادل كان المنافس الأبرز لـ سامر في الصفقة الكبرى، وعند استجواب أحد موظفي سامر، قال:
“آخر مرة رأيته فيها، كان سعيدًا جدًا لأنه قارب على الفوز بالصفقة… حتى إنه ذكر أن عادل كان يشعر بالضغط منه!”
وهنا اكتملت الصورة…
تمت مواجهة عادل بالأدلة، لكنه حاول الإنكار حتى النهاية، لكن بعد الضغط وظهور دليل جديد وهو زجاجة السم التي تم العثور عليها اثناء تفتيش منزلة وهي من نفس نوع السم الموضوع بالطعام، انهار وقال:
“لم أكن أعلم أن هناك فرقًا في العلب… ظننت أنني نفذت الجريمة المثالية!”
العدالة تنتصر
تم توجيه التهم التالية إلى عادل:
🔴 القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد باستخدام مادة سامة
🔴 استغلال طرف ثالث في تنفيذ الجريمة لإبعاد الشبهات
وبعد محاكمة استمرت عدة أشهر، نطق القاضي بالحكم: السجن المؤبد!
ظن عادل أنه خطط لجريمة بلا دليل… لكنه لم يدرك أن التفاصيل الصغيرة قد تفضح أكبر الجرائم!
- خاص جداً الزمالك اليوم : إقتراب الاطاحة بعبد الواحد السيد .. وهذا الاسم يقترب من خلافته
- كولر في حيرة من أمره بسبب ثنائي الأهلي قبل القمة وبيسيرو يتخذ قرارًا مفاجئًا لهزيمة الأهلي ونجم مفاجىء وقع علي بياض مع الأهلي!
- حسين لبيب يزور احمد عبد الحليم فى المستشفى
- تعليق أيمن عبد العزيز على قرعة دور الـ 8 فى الكونفدرالية بالنسبة للزمالك
- حسين الشحات «مهدد» بخسارة جائزة الدوري قبل 48 ساعة على الأهلي والزمالك
- طاهر يصدم الأهلي قبل لقاء الزمالك.. وكولر حائر بسبب هذا الثنائي في التشكيل
- توقيت قرعة دوري أبطال أفريقيا والقنوات الناقلة| وأحمد شوبير: أتمنى لقاء بين الأهلي والهلال السوداني
- رد فعل مثير من الهلال السوداني قبل موقعة الأهلي المرتقبة
- طريق الأهلي إلى النهائي.. مواجهة محتملة ضد بيراميدز وصن داونز
- موعد مباراتي الأهلي في ربع نهائئ دوري أبطال أفريقيا.. وإجراء تاريخي منتظر