ما الأنسب في مصر حاليًا.. السيارات الكهربائية أم الهجينة؟

يتزايد الإقبال على سيارات الطاقة النظيفة في مصر يوم بعد آخر، وخاصة في ظل الخطط الحكومية التي تستهدف الاعتماد بشكل أكبر على السيارات الكهربائية والهجينة، وكذا سيارات الغاز الطبيعي.

وكغيرها من التكنولوجيات الحديثة، تواجه السيارات الكهربائية بعض العقبات في طريق الانتشار، ما يجعل لدى العديد من المقبلين على الشراء بعض التخوفات بشأن التشغيل والصيانات وغيرها.

ويرى خبراء أن السيارات الكهربائية هي الخيار الأنسب إذا كانت تستخدم في نطاق محدد أو في مدينة تمتلك شبكة متقدمة من نقاط الشحن، في حين تصبح السيارات الهجينة الخيار الأكثر موضوعية بالمناطق التي تفتقر لشبكة شحن وبنية تحتية لتشغيل الكهربائية.

في هذا التقرير التالي استعراض لأبرز مميزات وعيوب كل السيارات الكهربائية والهجينة في مصر
السيارة الكهربائية

تعتمد السيارة الكهربائية بشكل كامل على محرك كهربائي يعمل بالطاقة المخزنة في البطاريات، دون استخدام محرك احتراق داخلي.

من أبرز مميزاتها تكلفة التشغيل المنخفضة، إذ يتم شحنها بالكهرباء التي تعتبر أرخص من البنزين أو الديزل.

ولكن على الرغم من هذه الفوائد، هناك بعض التحديات التي قد تواجه المستخدم في مصر. فالبنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية ما زالت في مراحلها الأولية، مما قد يجعل من الصعب شحن السيارة في بعض الأماكن.

بالإضافة إلى ذلك، قد تكون تكلفة شراء السيارات الكهربائية مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسيارات التقليدية أو الهجينة.
السيارة الهجينة

تجمع السيارة الهجينة بين محرك احتراق داخلي ومحرك كهربائي، ما يمنحها بعضًا من مزايا كل نوع.

تعتمد بعض السيارات الهجينة على محرك كهربائي لمساعدة محرك الاحتراق الداخلي على تقليل استهلاك الوقود، بينما توفر أنواع أخرى مثل “الدفع الهجين الكامل” قدرة المحرك الكهربائي على دفع السيارة لمسافات قصيرة، مما يساهم في تقليل استهلاك الوقود بشكل ملحوظ.

هناك أيضًا نوع يسمى “الهجين القابل للشحن”، الذي يمتلك بطارية يمكن شحنها عبر الكهرباء، ما يتيح للسيارة السير لمسافات تتراوح بين 40 إلى 60 كيلومترًا دون الحاجة لاستخدام الوقود.

وبالتالي، تعتبر السيارات الهجينة خيارًا جيدًا للذين لا يرغبون في التكيف مع البنية التحتية المحدودة للسيارات الكهربائية.