أخبار الحوادث

جحيم الشهوة والخيانة.. امرأة احترقت بنار رغباتها بعدما باعت الجميع!

في إحدى المدن الهادئة، عاشت “جميلة”، امرأة في العقد الرابع من عمرها، لا تزال تحتفظ بجمال الفتيات وجاذبية تُسحر الرجال. كانت متزوجة من رجل يعشقها بكل جوارحة بل كان يشتعل ليلبي لها كافة طلبتها كما كانت أمًا لبنات على وشك الزواج، لكنها كانت تمتلك شراهة لا تُقاوَم للمال واللذة. زوجها لم يعد يستطيع إشباع رغباتها المتزايدة، مما جعلها تبحث عن شغف جديد يُشعل نارها التي لم تنطفئ والتي كانت نجعلها تتلوى في فراشها كالافعى من شدة الرغبة الى الشهوه.

بداية السقوط

في إحدى حفلات الزفاف، وقعت عيناها على “عادل”، رجل وسيم في العقد الثالث من عمره، ذو عضلات مفتولة ونظرات حادة. علمت من صديقتها أنه ثري جدًا، لكنه محب للنساء. قررت جميلة أن تجذبه إليها، فطلبت من بناتها الرقص مع العروس، ثم انضمت إليهن، لتتحرك بجسدها كما لو كان أفعى تُغوي فريستها. لم يستطع عادل مقاومة سحرها، وبدأ في التقرب منها بنظرات الإعجاب.

عادت إلى منزلها وهي تحمل في رأسها خطة محكمة. بحثت عن حسابه على فيسبوك، أرسلته له طلب صداقة بعد أن وضعت صورة مغرية من الحفل، لم يتردد عادل في قبول الدعوة، وبدأت المحادثات بينهما. سرعان ما تطورت العلاقة إلى تبادل الصور الجريئة ومكالمات الفيديو الحميمية. وحينما طلب اللقاء، استغلَّت غياب زوجها وبناتها، واستقبلته في منزلها، حيث مارس معها الرذيلة على فراش زوجها، ثم أغدق عليها بالهدايا الثمينة.

لكن الشهوة لا تعرف الاكتفاء، والمال لا يُشبع الجشع. ومع تكرار اللقاءات، بدأ عادل يشعر بالملل منها، فطلب الابتعاد، لكنها رفضت وهددته بالفضيحة. لكنه فاجأها بأنه يمتلك صورًا وفيديوهات لها، وسيقوم بفضحها إن لم تبتعد. خافت جميلة وانسحبت، لكنها لم تتوقف عن البحث عن ضحية جديدة.

ضحية جديدة.. حب أم فخ؟

بينما كانت تتصفح فيسبوك، وقع نظرها على رجل كانت مخطوبة له في شبابها، قبل أن تتزوج من زوجها الحالي. قررت إعادة إحياء مشاعره، وبدأت في مراسلته وتذكيره بذكرياتهما القديمة. وقع الرجل سريعًا في حبائلها، وانقلبت حياته رأسًا على عقب. بدأ يهجر بيته وزوجته ويسافر كثيرًا للقائها، لكنه كان يخشى الوقوع في الحرام، فطلب منها الزواج. وافقت، بشرط أن يطلق زوجته أولًا.

لم يتردد الرجل، وطلق زوجته من أجلها، فطلبت منه الانتظار حتى تطلق زوجها أيضًا. لكنها كانت بحاجة إلى خطة جهنمية لإجبار زوجها على الطلاق. بدأت في افتعال المشكلات، حوّلت حياته إلى جحيم، حتى انتهى به الأمر إلى تطليقها. فرحت جميلة، لكنها كانت قد وجدت صيدًا أغنى وأقوى من حبيبها القديم.

المفاجأة الصادمة

بعد طلاقها، احتفلت مع حبيبها الجديد، وفي أحد اللقاءات، التقى بأحد أصدقائه القدامى، الذي كان رجل أعمال ثريًا. وبينما كانت تستمع إلى حديثهما، لاحظت أن صديقه أكثر ثراءً ونفوذًا، فبدأت تخطط للإيقاع به. أثناء الحفل، طلبت من صديقه أن يرقص معها، واستغلت اللحظة لتثيره بجسدها وكلماتها. لم يستطع الرجل مقاومة إغرائها، فطلب منها رقم هاتفها، ولم تتردد في إعطائه إياه.

في الليلة نفسها، اتصل بها، وبدأت تكرر معه نفس اللعبة القديمة. شيئًا فشيئًا، ابتعدت عن خطيبها، وأخبرته أنها لا تستطيع الزواج منه لأنها لا تريد الابتعاد عن بناتها. حزن الرجل لكنه تقبل الأمر، بينما كانت هي تخطط لحياتها الجديدة مع صديقه ولكنه كان يحن اليها كان يتقصى اخبارها  وبعد فترة علم انها تزوجت من صديقة فنهار وقال دمرتني ودمرت حياتي التي كانت سعيدة فعذرا زوجتي الاصيلة لكني لا استحق حتى نظرة رحمة منك فقد خدعتنى الشيطانة ولكن اطلب من الله وانا اعرف اني مخطئ وادعوه اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين  .

النهاية المفاجئة

تزوجت من رجل الأعمال سرًا، وأغدق عليها الأموال والهدايا، لكنه لم يكن قادرًا على إشباع رغباتها الجسدية. فبدأت تبحث عن متعة جديدة. طلبت منه شراء سيارة خاصة بها، وألحّت عليه حتى أحضر لها سائقًا خاصًا. منذ اللحظة الأولى، شعرت بانجذاب نحوه، وبدأت في استدراجه، حتى وقعا معًا في الخطيئة.

كانت تخشى أن يُكتشف أمرها، فطلبت من السائق أن يُظهر أمام زوجها الاحترام الزائد، بينما كانت تتعمد إهانته أمامه حتى لا يثير الشكوك. مرت الأيام، وزوجها لم يشك بشيء، حتى جاء اليوم الذي اضطر فيه للسفر من أجل صفقة كبيرة.

ما إن غادر المنزل، حتى هرعت إلى الجراج حيث كان السائق ينتظرها، وارتمت في أحضانه. لم تكن تعلم أن زوجها قد نسي مستندًا مهمًا وعاد لأخذه. عند دخوله، سمع أصواتًا غريبة قادمة من الجراج. اقترب بحذر، وعندما فتح الباب، صُدم بالمشهد أمامه! رأى زوجته في وضع مخلٍّ مع السائق، فاستشاط غضبًا. حاول السائق الفرار، لكنه لم يفلح. أمسك الرجل بزوجته، وقيدها، وقال لها بغضب: “من خانت رجلًا، ستخون غيره! هذا الجسد الذي عبدتِه، سأحرقه بيدي!”

أمسك ببرميل بنزين كان في الجراج، وسكبه عليها، ثم أشعل فيها النار! صرخت بألم، لكن أحد الجيران تدخل وأطفأها قبل أن تموت. تم القبض على الزوج، وحُكم عليه بالسجن، لمدة عشر سنوات وتم تخفيف الحكم لاقران محامية بانه فقد عقلة عندما وجد زوجتة تخونة فلم يتمالك نفسة ففعل ما فعل.

بينما هي راقدة في المستشفى بلا ملامح وجه أو جسد، محروقة بالكامل تم الحكم عليها غيابيا بخمس سنوات مع ايقاف التفيذ نظرا لخطورة حالتها الصحية  ..أما السائق، فتم القبض عليه بتهمة الزنا،وتم الحكم علية بخمس سنوات .

لتخرج من المستشفي بعد فترة طويلة لتجد ان الكل تخلى عنها الجميع، حتى بناتها رفضن الاعتراف بها، وقضت أيامها تتسول الطعام، بلا مأوى، بلا حب، وبلا جسد كانت تعتقد أنه مفتاح حياتها.

وانتهت القصة التي بدأت بالخيانة، وانتهت بالانتقام والفضيحة

وهكذا، لم تكن هناك جريمة كاملة.. بل كانت هناك امرأة فقدت كل شيء لأنها لم تشبع أبدًا!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى