مخطط الانتقام: حينما يصبح الصياد فريسة .. وأمراة أكثر دهاء فهل هي لعبة ذكاء أم انتقام مُتقن
في ليلةٍ منيرة بأضواء الفرح والموسيقى الصاخبة، تلقت ليلى دعوة لحضور زفاف زميلتها، وطلبت من زوجها، كريم، أن يرافقها. لكنه اعتذر بحجة التعب، طالبًا منها أن تذهب وحدها، ووعدها بأنه سيأتي ليعيدها إلى المنزل لاحقًا. وبحسن نية، وافقت ليلى ورحلت، لكنها قررت العودة مبكرًا حتى لا تزعجه.
عندما خرجت من قاعة الفرح واستقلت سيارة أجرة، لم تكن تتوقع أن تكون هذه اللحظة بداية رحلة من الشكوك والاكتشافات القاتلة. عند وصولها إلى العمارة، لمحَت من بعيد امرأة تنزل بسرعة، ملامحها لم تكن واضحة، لكن ليلى شعرت بأنها مألوفة. حاولت الإسراع للحاق بها، لكنها اختفت في زحام الليل. قلبها كان يخفق بسرعة، وبدأت الشكوك تتلاعب بعقلها.
دخلت شقتها ووجدت كريم يخرج من الحمام، ارتبك فور رؤيتها وسألها: “ما الذي جاء بكِ مبكرًا؟ لماذا لم تتصلي بي لأصطحبكِ؟” أجابته ببرود: “لم أشأ إزعاجك،” لكنها كانت تعلم أن هناك أمرًا مريبًا.
في تلك الليلة، لم يغمض لها جفن. كان عقلها يعصف بالأسئلة والشكوك. قررت أن تضع حدًا لكل الظنون، وخطرت لها فكرة جريئة. في صباح اليوم التالي، وبعد مغادرة كريم إلى عمله، خرجت متجهة إلى متجر الكاميرات واشترت اثنتين صغيرتين، ثم زارت العمارة القديمة حيث كانت تسكن سابقًا، وتحدثت إلى زوجة البواب، طالبةً منها رقم هاتف جارها القديم. وبررت ذلك بقولها: “هذا الرجل يستحق معرفة الحقيقة، لا يجب أن يعيش في وهم الخيانة.” وبعدما تأكدت من أنها كسبت ثقتها، حصلت على الرقم وعادت إلى شقتها.
ركبت الكاميرات في أماكن خفية، تضمن لها رؤية كل شيء دون أن يلاحظها أحد، ثم وضعت خطتها. طلبت من كريم أن تذهب لزيارة والدتها ليومين، فوافق سريعًا، رغم أنه لم يكن يسمح لها بذلك سابقًا بحجة أنه لا يستطيع النوم من دونها. هذا القبول السريع زاد من شكوكها، لكنها تماسكت وغادرت المنزل.
أيام مرت وهي تعيش في قلقٍ لا يهدأ. لم تتصل به، ولم يسأل هو عنها. وعندما قررت العودة، وجدت نفسها تتخبط بين الرغبة في معرفة الحقيقة والخوف منها. عندما دخلت شقتها، انتظرت حتى ذهب كريم إلى العمل، ثم جلست أمام شاشة المراقبة، يداها ترتجفان، وعقلها يأبى التصديق. وما إن بدأ التسجيل حتى رأت المشهد الذي دمر كل شيء. كريم، الرجل الذي منحته قلبها وحياتها، كان على سريرها مع تلك المرأة المجهولة.
حاولت أن تتنفس، لكن الهواء كان يخذلها. شعرت وكأن الأرض تميد بها. لم تكن الغيرة ما يقتلها، بل الخيانة. قررت أن ترد الصاع صاعين، ولكن ليس بالصراخ أو العتاب، بل بالانتقام الذكي.
اتصلت بوالدتها وطلبت منها التظاهر بالمرض، وإخبار كريم أنها تحتاج إليها. وكما توقعت، أبدى زوجها استعدادًا لإيصالها، بل وأصر على أن تبقى هناك حتى تتحسن صحة والدتها. كان هذا دليلاً جديدًا على خيانته.
بمجرد أن غادر كريم، تواصلت ليلى مع جارها المخدوع وأخبرته بالحقيقة كاملة. ثار الرجل كالثور الهائج، لكنه هدأ عندما أقنعته بأنهما لا يستحقان أن يضيع مستقبله من أجلهما. اتفقا على مراقبتها، وما هي إلا ساعات حتى اتصل بها جارها، غاضبًا، ليخبرها أن زوجته صعدت إلى شقتها. طلبت منه الانتظار حتى تصل.
عندما وصلت، وجدت الرجل في قمة الغضب، لكنها هدأته وأخبرته أن الحل الأمثل هو الإبلاغ عن خيانتهما للشرطة. وبالفعل، خلال لحظات، كانت الشرطة تقتحم الشقة، لتجد كريم وعشيقته متلبسين بالخيانة.
نزل كريم مكبل اليدين، والعار يكسو وجهه. اقتربت ليلى منه، نظرت إليه بعينين يملؤهما الألم والخيانة، وقالت بصوت ثابت: “لماذا؟ كنتُ أجمل منها مئة مرة، وكنتُ لي كل شيء. لكن يبدو أن الخيانة تجري في دمك.” ثم استدارت ورحلت، تاركةً خلفها رجلًا فقد كل شيء.
تم تقديم كريم وعشيقته إلى المحكمة بتهمة الزنا، وتم إثبات الجريمة بالأدلة القاطعة من تسجيلات الكاميرات وشهادة الجار المخدوع. أصدر القاضي حكمه بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكريم، وسنتين لعشيقته بتهمة المشاركة في جريمة الزنا. لم يكن العقاب مجرد سنوات خلف القضبان، بل كان وصمة عار ستظل تلاحقهما إلى الأبد.
- الخطيب يهدد اتحاد الكرة بسبب تقنية الفيديو في مباراة القمة ومحمد عبدالمنعم يستقر علي قراره بشأن الانضمام إلي الأهلي أو الهلال في مونديال الأندية وبن شرقي يصـ.ـعق الزمالك
- إمام عاشور يحسم موقفه من الرحيل عن الأهلي في الصيف المقبل وكولر في حيرة فنية كبيرة قبل مباراة القمة ونجم الأهلي يغيب 6 أشهر بداعي الإصابة!
- تفاصيل إلغاء اجتماع لجنة التخطيط في الزمالك.. وقرار عاجل بعد القمة
- استاد القاهرة يحدد أماكن حضور الجمهور لـ مباراة القمة
- بيراميدز يشعل صراع الأهلي والزمالك في القمة غدا
- تأجيل قمة الأهلي والزمالك بسبب إيقاف تقنية الفيديو.. رد رسمي من اتحاد الكرة يفجرها
- بعد تلميحات إيقاف الفار في لقاء القمة| أول رد فعل من إدارة الأهلي ضد الزمالك
- ٦ قرارات رنانة من تركي أل الشيخ إلى الأهلي المصري والهلال قبل كأس العالم
- أزمة حسام غالي ومجلس الخطيب.. ابن الأهلي يكشف مفاجأة
- الأهلي أم الهلال السعودي| رد حاسم من محمد عبد المنعم بشأن مشاركته في كأس العالم