كولر يهدد ثنائي الأهلي المتمرد بعد مباراة الزمالك و3 مدربين علي طاولة الأهلي لخلافة كولر والرابع مفاجىء للجميع وهذا اللاعب هو المسؤول الأول عن هدف بنتايك في الأهلي!

وجه السويسري مارسيل كولر، تحذير شديد اللهجة إلى ثنائي الفريق الأحمر، عقب غضبهما بعد الغياب عن مواجهة الزمالك مساء السبت.
وأبدى عمرو السولية ومحمد هاني، غضبهما الشديد من الاستبعاد الفني، على الرغم من جاهزية الثنائي للمواجهة التي أقيمت أمام الزمالك، بجانب أن كولر أبدى استياءه الشديد من اعتراض الثنائي.

واشتكى عمرو السولية ومحمد هاني، السويسري مارسيل كولر، إلى محمد شوقي نائب المدير الرياضي، بسبب تجاهلهم من الناحية الفنية، وعدم الاعتماد عليهم خلال الفترة الأخيرة، ورغبة الثنائي في التواجد مع الفريق بشكل مستمر.
وأكد المصدر المسؤول داخل النادي الأهلي في تصريحات خاصة، مارسيل كولر، غاضب بشدة من الثنائي عمرو السولية ومحمد هاني، بعد اعتراضهما على استبعادهم من مباراة الزمالك، وطالب محمد شوقي، بضرورة الحديث فيما يخصه فقط، وعدم التدخل في القرارات الفنية، وأنه هو المسؤول عن النتيجة مهما كانت.

وفي سياق أخر، يترقب الشارع الكروي في مصر مصير المدير الفني السويسري مارسيل كولر مع النادي الأهلي، خاصة مع تزايد الحديث عن احتمالية رحيله حال استمرار الأداء غير المقنع الذي ظهر أمام الزمالك في مباراة القمة.
في هذا السياق، بدأت بعض الأسماء في الظهور كبدائل محتملة، حيث تضم القائمة ثلاثة مدربين عالميين، بالإضافة إلى مفاجأة محلية قد تغير المعادلة.

يُعد البرتغالي جوزيه جوميز، المدرب السابق للزمالك، من الأسماء التي تتردد بين الحين والآخر داخل القلعة الحمراء، رغم أن فترته مع الغريم التقليدي شهدت تراجعًا في الأداء، إلا أن البعض يرى أنه لم يحصل على الظروف المثالية لإثبات قدراته.
ويمتلك جوميز خبرة في الكرة الإفريقية، وهو ما يجعله خيارًا قابلًا للنقاش داخل لجنة التخطيط بالأهلي.

كما يظل اسم السويسري رينيه فايلر مرشحًا بارزًا، بعدما سبق له قيادة الأهلي إلى نجاحات كبيرة خلال فترة قصيرة، ورغم أن طريقته في الرحيل عن النادي قبل موسمين أثارت استياء الجماهير والإدارة، إلا أن قدراته التدريبية وانسجامه السريع مع الكرة المصرية قد يدفع الإدارة لإعادة التفكير في إمكانية التفاوض معه.

ويتمتع البرتغالي كارلوس كيروش بسيرة ذاتية قوية، حيث سبق له قيادة منتخب مصر وترك بصمات واضحة، خاصة في اكتشاف المواهب الشابة وتطوير الأداء التكتيكي.
ورغم أن أسلوبه الدفاعي قد لا يكون محببًا للجماهير، إلا أن خبرته الكبيرة تجعله خيارًا منطقيًا في حال قررت إدارة الأهلي الاتجاه نحو مدرب يملك رؤية طويلة الأمد.

في حال قرر الأهلي اللجوء إلى خيار محلي، فإن اسم علي ماهر يبرز كمرشح قوي، وسبق أن فكر فيه النادي بشكل مؤقت لقيادة الفريق في كأس العالم للأندية، لكنه قد يكون الآن خيارًا دائمًا إذا فضلت الإدارة مدربًا يعرف الأجواء المحلية جيدًا، ومع ذلك يبقى الأهلي دائمًا ميالًا للمدرب الأجنبي في مثل هذه المواقف.

وفي سياق أخر، لا تزال أصداء مواجهة القمة بين الأهلي والزمالك التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على استاد القاهرة الدولي مستمرة، وأطلق أحمد بلال بعض التصريحات الهامة خلال التعليق على اللقاء.
وقال أحمد بلال في تصريحات تليفزيونية “أرى أن محمد الشناوي هو المتسبب الأول في الهدف الذي سكن مرمى النادي الأهلي”.

وأضاف “محمد الشناوي كان عليه الخروج من المرمى من أجل ابعاد الكرة بطريقة أفضل من التي قام بها وهو الذي يتحمل الهدف بنسبة 95%”.
وتابع “في الشوط الأول قام السلوفيني نيجك جراديشار مهاجم الأهلي بوضع تمريرة إلى حسين الشحات، ولكن خرج محمد عواد حارس مرمى نادي الزمالك وحصل على الكرة قبل أن تصل إلى جناح القلعة الحمراء”.