الأهلي

الخطيب يراهن على ورقته الرابحة.. فهل تنقذ الأهلي من العقوبات أم هناك من سيحرقها؟

الأهلي.. القلعة الحمراء التي تهز عرش الكرة المصرية

لا يزال النادي الأهلي، الكيان الأعظم في تاريخ الكرة المصرية والأفريقية، يثبت أنه القوة الأكبر والأكثر تأثيرًا في الساحة الرياضية. ومع تصاعد أزمته الأخيرة مع اتحاد الكرة المصري والتلويح بعدم استكمال بطولة الدوري، يضع المارد الأحمر الجميع أمام حقيقة واضحة: لا يمكن لأي بطولة محلية أن تستمر أو تحافظ على قيمتها دون وجود الأهلي، النادي الأكثر تتويجًا والأكثر شعبية في مصر والقارة السمراء.

الأهلي.. الورقة الرابحة في معادلة الكرة المصرية

يدرك الجميع، سواء جماهير الكرة أو المسؤولون عن الرياضة في مصر، أن غياب الأهلي عن بطولة الدوري المصري يعني خسائر مالية ضخمة للرابطة واتحاد الكرة، سواء على مستوى حقوق البث أو عقود الرعاية والإعلانات. فوجود الأهلي في أي بطولة يمنحها القوة، ويضمن لها المتابعة الجماهيرية الأكبر، مما يجعله العنصر الأهم في معادلة النجاح لأي مسابقة محلية.

الزمالك.. بين المطالبة بالعدالة والخوف من الأهلي

في الجهة المقابلة، لا يزال نادي الزمالك يترقب الموقف، مطالبًا بتطبيق العدالة كما حدث معه في الموسم الماضي عندما عوقب بسبب انسحابه من لقاء القمة أمام الأهلي. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن موقف الزمالك يختلف كثيرًا عن موقف الأهلي، فالأخير لا يعتمد فقط على حججه القانونية، بل على نفوذه التاريخي ومكانته التي لا يمكن المساس بها دون عواقب كبيرة على الكرة المصرية بأكملها.

الأهلي وسلاح الفيفا والمحكمة الرياضية

إذا حاول اتحاد الكرة فرض عقوبات قاسية على الأهلي، فإن إدارة القلعة الحمراء بقيادة الأسطورة محمود الخطيب تمتلك أوراقًا قوية، أبرزها اللجوء إلى الفيفا والمحكمة الرياضية الدولية. إذ يمكن للنادي الأهلي إثبات الإخلال بالاتفاقات الرسمية، خاصة فيما يتعلق بتعيين حكام أجانب للمباريات، مما قد يضع الاتحاد المصري في مأزق كبير دوليًا.

الأهلي.. البطل الذي لا يُهزم خارج الملعب أيضًا

يبقى السؤال الأهم: هل يستطيع اتحاد الكرة المصري تجاوز هذه الأزمة دون خسارة الأهلي؟ أم أن المارد الأحمر، كما اعتاد دائمًا، سينجح في فرض كلمته؟ الحقيقة أن التاريخ يؤكد أن الأهلي لا يُهزم داخل الملعب أو خارجه، فهو الرقم الصعب، وهو النادي الذي يحدد مسار الكرة المصرية، لأنه ببساطة هو “الأهلي.. نادي القرن، والإمبراطورية التي لا تسقط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى