الأهلي

3 أسماء أثقل من الذهب مرشيحن لخلافة مارسيل كولر في تدريب النادي الأهلي

لا شك أن جماهير النادي الأهلي تمر بفترة من الترقب والقلق بعد الخروج الصادم من بطولة دوري أبطال إفريقيا، فمع تراجع النتائج القارية، بدأ مجلس إدارة القلعة الحمراء يفكر جديًا في مستقبل الجهاز الفني، وهو ما دفع الجميع إلى التساؤل: من هو المدرب الأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة؟ وهل يكون التغيير هو الحل لإنقاذ الموسم؟

لماذا اقترب كولر من الرحيل؟
رحلة مارسيل كولر مع الأهلي باتت على المحك بعد الأداء المتذبذب، خاصة في البطولة الإفريقية، فبالرغم من النتائج الجيدة محليًا، فإن الخروج من دوري أبطال إفريقيا أمام فريق صنداونز، وبتلك الطريقة الدرامية، أثار غضب الجماهير ودفع الإدارة لفتح ملف البدائل.

 

أبرز 3 مدربين مرشحين لخلافة كولر
وفقًا لمصادر من داخل النادي، فإن هناك أسماء قوية مطروحة على طاولة النقاش، وكل منها يملك تاريخًا تدريبيًا مميزًا:

جوزيه جوميز
المدير الفني الحالي لفريق الفتح السعودي، ويعد من الأسماء المطروحة بقوة، لما يتمتع به من خبرات في الكرة العربية.
كارلوس كيروش
المدرب البرتغالي المعروف، والذي سبق له قيادة منتخب مصر، ويحظى بدعم من بعض أعضاء شركة الكرة مثل أحمد حسام عوض، وأيضًا من محمد شوقي نائب المدير الرياضي، الذي كان ضمن جهازه الفني سابقًا.
ماركو روزه
المدير الفني الألماني صاحب التجارب القوية مع أندية لايبزيج وبروسيا دورتموند، ويعد خيارًا طموحًا لجماهير الأهلي الباحثة عن مدرسة تدريبية جديدة ومختلفة.
ماذا حدث في مباراة صنداونز؟
تقدم الأهلي بهدف عن طريق طاهر محمد طاهر في الدقيقة 24.
سجل ياسر إبراهيم هدفًا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 90، ليُنهي آمال الفريق في التأهل.
كانت مباراة الذهاب في جنوب إفريقيا قد انتهت بالتعادل السلبي.

وبهذه النتيجة، ودع الأهلي البطولة، بينما تأهل صنداونز لملاقاة بيراميدز الذي تفوق على أورلاندو بنتيجة 3-2.

ماذا بعد الخروج من دوري الأبطال؟
رغم الإقصاء الإفريقي، ما زال أمام الأهلي تحديات محلية مهمة:

المباراة القادمة: ضد بتروجيت يوم الأربعاء 30 أبريل الساعة 8 مساءً على استاد الكلية الحربية.
ترتيب مباريات الدوري:
الجولة الأولى: خسر الأهلي اعتباريًا أمام الزمالك بعد انسحابه.
الجولة الثانية: تعادل مع بيراميدز بهدف لمثله.
بتروجيت فاز على حرس الحدود وخسر من المصري.
تصريحات كولر بعد الخروج
في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، عبر مارسيل كولر عن خيبة أمله قائلًا:

“كنا نأمل في التأهل وصناعة إنجاز جديد، لكننا خذلنا أنفسنا بهدف عكسي”.
“لم نغامر هجوميًا بعد التقدم، وكان ذلك خطأً”.
“الهدف المتأخر لم يمنحنا وقتًا كافيًا للرد”.
كما دافع عن قراراته التكتيكية، مشيرًا إلى أنه لم يرَ ضرورة لإجراء تبديلات مبكرة، وأنه كان يدرس المباراة لحظة بلحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى