فضيحة إدارية.. 4 أسباب تجعل عودة كولر لتدريب الأهلي مستحيلة
أقال الأهلي المصري مدربه السويسري مارسيل كولر من منصبه عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
وفقد الأهلي التاج القاري الذي احتفظ به على مدار آخر نسختين مع المدرب السويسري مارسيل كولر.
اللافت أنه بعد ساعات قليلة من إقالة مارسيل كولر، بدأت بعض الأقاويل حول إمكانية عودة المدرب السويسري مرة أخرى لقيادة الفريق.
كولر نال تكريماً في الساعات الماضية من جانب محمود الخطيب رئيس النادي بجانب جهازه المعاون في مشهد وداع أخير للمدرب السويسري ما يجعل عودته لقيادة الأهلي مجدداً أمرًا مستحيلاً لعدة أسباب يرصدها “إرم نيوز” في السطور القادمة:
حرج كبير للإدارة
لن يكون الأمر حدثاً عادياً بالنسبة لمشجعي الأهلي بإعادة المدرب بعد ساعات من إقالته.
سيكون الأمر بمرتبة حرج كبير لإدارة الأهلي التي أعلنت بالفعل تشكيل جهاز فني مؤقت بقيادة عماد النحاس مع الاستعانة بمحمد يوسف في منصب المدير الرياضي.
هذا الحرج يجعل مسألة عودة كولر مرة أخرى في هذا التوقيت أمرًا في غاية الصعوبة على أرض الواقع وسيكون فضيحة إدارية.
أزمات مع اللاعبين
اتفق المتابعون أن كولر خسر تعاطف اللاعبين ودخل في أزمات مع لاعبي الفريق الأحمر وهي نقطة كانت من أهم أسباب إقالة المدرب السويسري.
عانى بعض اللاعبين من عدم الحصول على فرصة قوية للمشاركة مع الأهلي في عهد كولر وأبرزهم التونسي علي معلول الظهير الأيسر الذي تجاهل المدرب السويسري منحه الفرصة بعد تعافيه من الإصابة.
ودخل كولر في خلاف مع محمد مجدي “أفشة” وحسين الشحات بعد الإبقاء عليهما في مقاعد البدلاء، بخلاف أنه دخل في صدام مع بعض اللاعبين الذين غادروا على سبيل الإعارة مثل أحمد عبد القادر.
أخبار ذات علاقة
هزة فنية
عودة كولر بهذه الطريقة ستؤدي إلى هزة فنية كبيرة، خاصة أن النادي أعلن بالفعل رحيله عن منصبه.
وستلقي هذه الهزة الفنية على نتائج الفريق فيما تبقى من عمر الموسم الحالي والاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال المدة بين 15 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين.
ولن تنهي عودة كولر أزمة الشرط الجزائي في ظل رغبة المدرب السويسري في الحصول على باقي قيمة عقده حتى صيف 2026.
توضيحات رسمية
لم تصدر أي توضيحات رسمية حول عودة كولر وهو ما ينسف هذه الأنباء.
وجاء ظهور الخطيب مع كولر وتكريمه مساء اليوم الاثنين بمرتبة خطوة أشبه برسالة وداع للمدرب السويسري وتقطع الطريق أمام هذه الأنباء.
