كارثة.. “عميل مزدوج” يورط الأهلي المصري في 3 ملايين دولار لكولر
وجد النادي الأهلي المصري نفسه في ورطة مالية وقانونية قد تكلفه ملايين الدولارات؛ بسبب “عميل مزدوج” تورط في صفقة المدير الفني السويسري مارسيل كولر.
وأعلن الأهلي الاستغناء عن خدمات مدربه السويسري مارسيل كولر السبت الماضي، بعد يوم واحد من خروج الفريق من قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا، على يد ماميلودي صن داونز.
وقال الأهلي عبر صفحته على فيسبوك إنه وجه الشكر للمدرب كولر لكنه يتفاوض معه حاليا لإنهاء التعاقد بالتراضي، “وبالشكل الذي يليق بالنادي ومدربه”.
وكشفت مفاوضات إنهاء التعاقد بين الطرفين عن بند غامض في العقد يهدد بتحويل الرحيل الودي إلى أزمة مالية ضخمة، وسط اتهامات بوجود “خيانة مهنية” من قبل أحد الأطراف المشاركة في الصفقة.
أزمة المستحقات
بات النادي الأهلي أمام مفاجأة غير سارة بعد إخطار رسمي تلقاه من المحامي السويسري “مونتيري”، الذي كان طرفًا في تجديد عقد كولر، يطالب فيه بحصول المدرب على كامل مستحقاته المالية حتى يونيو 2026، وفقًا لبند في العقد يُلزم النادي بدفع كامل قيمة العقد في حالة الفسخ المبكر.
ووفقًا لتقارير مصرية، فإن الأهلي قام بتعيين كولر في سبتمبر 2022 بعقد لموسمين، وبعد تحقيقه نجاحات ملحوظة، قررت إدارة النادي تمديد التعاقد 3 سنوات إضافية عبر محامٍ سويسري كان يفترض أنه يمثل مصلحة النادي.
المفاجأة كانت في اكتشاف أن هذا المحامي يعمل أيضًا لصالح كولر، مما جعله يضمن بندًا يلزم الأهلي بدفع كامل الراتب في حالة الفسخ، دون أن ينتبه المسؤولون لذلك أثناء التوقيع.
وبينما يعتقد الأهلي أن التعويض المستحق لا يتجاوز 440 ألف يورو (قيمة راتبي مايو ويونيو فقط)، يصر فريق كولر على أن البند ينص على استحقاقه 3.08 مليون يورو (قيمة 14 شهرًا المتبقية حتى 2026).
وأودع الأهلي بالفعل راتب أبريل في حساب المدرب السويسري، في محاولة لاحتواء الموقف، لكن الطرف الآخر يرفض التنازل عن مطالبه.
