الزمالك

“أهلاوي”.. مفاجأة مدوية حول الشخص الذي أمر زيزو بالعودة لتدريبات الزمالك

كشف الإعلامي الرياضي أحمد شوبير عن مفاجأة مدوية بشأن هوية الشخص الذي نصح أحمد سيد “زيزو”، نجم الزمالك، بالعودة لتدريبات الفريق الأبيض خلال الفترة الحالية وإنهاء انقطاعه الذي فرضه الفترة الماضية، وتسبب في أزمة وشكاوى متبادلة بينه وبين إدارة ناديه.

وتواجد “زيزو”، أمس الأحد، في مقر النادي، وخاض التدريبات بشكل منفرد، قبل أن يرحل سريعًا.

وعاد زيزو إلى تدريبات نادي الزمالك، بعد غياب 26 يومًا، منذ آخر مرة حضر فيها تدريبات الفريق بتاريخ الـ7 من أبريل الماضي.

 

وانقطع زيزو عن تدريبات نادي الزمالك، بسبب أزمة تجديد عقده مع النادي وما تردد عن توقيعه للنادي الأهلي لمدة 4 سنوات.

ويستعد الزمالك، لمواجهة البنك الأهلي، اليوم الاثنين، ضمن منافسات الأسبوع الرابع من مرحلة تحديد البطل لبطولة الدوري المصري الممتاز.

وشدد شوبير، حارس النادي الأهلي الأسبق، عبر برنامجه الإذاعي، بأنه هو من نصح “زيزو” بضرورة الانخراط في تدريبات فريقه.

وقال شوبير في تصريحاته: “زيزو فاجأ الجميع بظهوره في تدريب الزمالك أمس، وبعد نهاية المران قال: لا يجب أن أعلق، وأنا تحت أمر النادي، يشهد ربنا إن هذا كان رأيي من أول يوم، وكنت أتعرض لهجوم من المنتمين للأبيض، يقولون لي هل تريد أن تُجهزه للأهلي؟”.

وأضاف: “زيزو لاعب في الزمالك حتى يوم الـ5 من يونيو المُقبل، ولو تستطيع أن تشركه في نهائي كأس مصر أمام بيراميدز، افعل ذلك، وإذا استطعت إشراكه في مباريات الدوري المتبقية، فافعل ذلك، لأنك في مرحلة حاسمة، نهائي كأس مهم جدًّا تُنقذ به الموسم، وأصبح عندك أمل في الدوري المحلي”.

وتابع: “لا بد أن يأخذ النادي من اللاعب كل شيء، ويشهد الله إنني قلت لزيزو (روح تدرب في الزمالك لن يقوم أحد بالاعتداء أو الإساءة لك)، من حقك تطلب الأمان والاطمئنان، لكن تدرب في النادي، ورأيته أمس عندما دخل النادي وخرج كان في منتهى الأمان، وإذا أردت ألا تُجدد في الزمالك، فهذا حقك”.

واختتم: “كل يوم نسمع عن أندية تُخطر لاعبها بأنها لن تُجدد له، وهذا حق النادي، وبالتالي من حق اللاعب أيضًا ألا يُجدد إذا رغب في ذلك، هذه هي حال كرة القدم، سنرى ماذا سيحدث خلال الأيام القليلة المُقبلة بعد انتهاء عقد زيزو مع الزمالك”.

وينتهي تعاقد زيزو مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري ويحق له الانتقال لأي فريق بشكل مجاني بداية من الموسم المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى