الأهلي

4 خاسرين من استمرار محمود الخطيب رئيسا للأهلي

دارت أزمة حادة في الشهور القليلة الماضية تتعلق بتعديلات قانون الرياضة المصري من جانب وزارة الشباب والرياضة وتحديداً بشأن تطبيق بند الثماني سنوات مجدداً.

وتقدمت وزارة الرياضة بمشروع لتعديل القانون رقم 71 لعام 2017 إلى مجلس الوزراء من أجل اعتماده وإرساله لمجلس النواب لإقراره رسمياً.

وشهد مشروع تعديل قانون الرياضة بنداً يحظر على أي شخصية الترشح لعضوية مجلس إدارة نادٍ أو اتحاد رياضي بعد قضاء 8 سنوات أو دورتين متتاليتين في الانتخابات.

 

وأثار هذا البند جدلاً واسعاً خاصة أن تطبيقه بأثر رجعي سيلقي بظلاله على بعض الأندية وعلى رأسها الأهلي في ظل خروج عدة شخصيات بمجلس الإدارة الحالي من الانتخابات القادمة على رأسها محمود الخطيب رئيس النادي.

وشهدت الساعات القليلة الماضية تأكيدات باعتماد مجلس الوزراء مشروع تعديلات قانون الرياضة مع إقرار بند الثماني سنوات ولكن دون تطبيقه بأثر رجعي؛ وهو ما يعني أحقية محمود الخطيب في خوض انتخابات الأهلي القادمة قبل نهاية العام الحالي.

ويبقى هناك 4 خاسرون من استمرار الخطيب رئيساً للأهلي في الفترة القادمة وهو ما يستعرضه “إرم نيوز” في السطور القادمة:

ياسين منصور

أول الخاسرين حال استمرار الخطيب بلا شك هو ياسين منصور رجل الأعمال الشهير والذي شغل من قبل رئاسة شركة كرة القدم بالنادي الأهلي قبل أن يستقيل من منصبه.

واتجهت الأنظار إلى ياسين منصور كمرشح محتمل وربما صاحب الحظوظ الأقوى في خوض انتخابات الأهلي القادمة والفوز برئاسة النادي حال عدم ترشح الخطيب.

وبخوض الخطيب الانتخابات قد يتراجع ياسين منصور عن خوض هذا النزال في ظل الشعبية الكبيرة التي يملكها رئيس النادي الحالي وصعوبة منافسته في الانتخابات.

طاهر أبوزيد

الأمر نفسه يتعلق بوزير الرياضة السابق طاهر أبوزيد أحد أساطير القلعة الحمراء كلاعب سابق.

وظهر اسم طاهر أبوزيد كمرشح محتمل أيضاً للفوز برئاسة الأهلي حال خروج الخطيب من المشهد خاصة أن طاهر يملك بالفعل خبرات إدارية كبيرة نتيجة شغله عضوية مجلس الأهلي لسنوات من قبل بجانب تقلده وزارة الرياضة.

ويملك طاهر شعبية كبيرة كلاعب سابق في جيل الثمانينيات من القرن الماضي ساهم في تحقيق العديد من الألقاب للنادي.

محمود طاهر

ظهر أيضاً اسم محمود طاهر رئيس النادي الأهلي السابق كمرشح محتمل لرئاسة القلعة الحمراء.

وخسر طاهر انتخابات الأهلي عام 2017 أمام محمود الخطيب، وابتعد بعدها عن المشهد الرياضي المصري رغم ترشيحه بعد ذلك خلال عدة مناسبات لرئاسة اتحاد الكرة ولكنه رفض الأمر.

خروج الخطيب من المشهد كان كفيلاً بإغراء محمود طاهر بالعودة مجدداً لرئاسة الأهلي خاصة أنه يملك تعاطفاً من بعض مشجعي القلعة الحمراء في ظل موقفه بعد رحيله عن رئاسة النادي وعدم هجومه ضد المجلس الحالي بخلاف تحقيق بعض الألقاب في عهده.

أخبار ذات علاقة

 

وزير الرياضة

في المقابل، سيكون الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة أحد الخاسرين من استمرار الخطيب خاصة أن المشهد الرياضي يظهر خسارة صبحي معركته ضد الخطيب في بند الثماني سنوات.

صبحي حاول التأكيد خلال أكثر من مناسبة أن الهدف من مشروع تعديلات قانون الرياضة لا يتعلق بإبعاد شخص بعينه ولكن على أرض الواقع شهدت الفترة الماضية حرباً إعلامية شرسة بين الأهلي ووزير الرياضة لمنع تطبيق بند الثماني سنوات بشكل فوري وهو ما انتهى بتنفيذ ما أراده مسؤولو القلعة الحمراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى