بيراميدز يصنع المفاجأة… تتويجه يمنح الأهلي خدمة لا تُقدّر بثمن قبل مونديال الأندية بمساعدة أندية روشن!
رغم حالة الجدل التي صاحبت تتويج بيراميدز بلقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه، إلا أن النادي الأهلي خرج بعدة مكاسب مهمة من هذا الحدث، على الرغم من عدم مشاركته في النهائي، ما يعكس مدى تأثير البطولة القارية على الأندية الكبرى حتى في حال غيابها عن المشهد الختامي.
ويُعد تتويج بيراميدز بمثابة ناقوس إنذار داخل القلعة الحمراء، مما يمنح الأهلي دفعة معنوية وإدارية هامة، ويُحفّز كافة عناصر المنظومة الحمراء على العمل الجاد لاستعادة اللقب في النسخة المقبلة. وجاءت أبرز المكاسب كالتالي:
1- دافع قوي للموسم الجديد:
فوز بيراميدز باللقب القاري أعطى إشارات مباشرة لجهاز الكرة في الأهلي بضرورة تقوية الصفوف، خاصة أن الفريق المتوج لم يكن في أفضل حالاته فنيًا، حيث تفوّق على نسخة تُعد الأضعف لفريق صن داونز منذ سنوات. وهذا ما يمنح الأهلي ثقة بأن اللقب يمكن حسمه بسهولة، إذا ما تم تجهيز الفريق بالشكل الأمثل.
2- تصحيح أخطاء الماضي:
التتويج القاري لبيراميدز كشف عن بعض أوجه القصور الفني التي عانى منها الأهلي في النسخة الماضية، خاصة خلال فترات تولي مارسيل كولر المسؤولية، والذي فشل في التعامل مع العديد من المباريات الحاسمة.
وتتجه الأنظار الآن نحو المدرب الجديد خوسيه ريفيرو، الذي بات مطالبًا بإعادة الهيبة القارية للفريق، في ظل حجم التحدي المقبل.
3- تعزيز التركيز الإداري والفني:
اللقب التاريخي لبيراميدز أعاد ترتيب المشهد داخل الأهلي، حيث بدأت الإدارة في التحرك بجدية أكبر نحو تدعيم الفريق بصفقات قوية، والاستعداد المبكر للنسخة القادمة من البطولة، تحسبًا لمنافسة شرسة من فرق صاعدة بقوة مثل بيراميدز، التي لم يكن لها وجود قاري منذ سنوات قليلة، لكنها أصبحت اليوم بطلة إفريقيا.
ورغم أن جماهير الأهلي كانت تُفضل تتويج فريق مثل صن داونز لحجب اللقب عن أحد المنافسين المحليين، إلا أن هناك إجماعًا داخل النادي بأن تتويج بيراميدز يجب أن يُستثمر كحافز إضافي، وأن يكون بداية لمرحلة تصحيح شاملة تُعيد الفريق الأحمر إلى مكانه الطبيعي فوق عرش القارة.
وفي سياق منفصل، أفادت تقارير صحفية بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، عاد إلى دائرة اهتمام الأندية السعودية، بعد تحركات جديدة من جانب صندوق الاستثمارات العامة بهدف ضمه إلى دوري روشن للمحترفين.
ووفقًا لمصادر إعلامية سعودية، فقد شهدت الأيام الماضية اجتماعات مكثفة بين ممثلين عن صندوق الاستثمارات العامة ووكلاء ميسي، لبحث إمكانية إقناعه بالانضمام إلى الدوري السعودي، في إطار مساعي المملكة لاستقطاب أبرز نجوم العالم، دعمًا لمبادرات “رؤية السعودية 2030” الرامية لتطوير القطاع الرياضي.
وذكرت التقارير أن ميسي، في حال موافقته على العرض السعودي، سيكون له حرية اختيار أحد الأندية الأربعة التابعة للصندوق، وهي: الهلال، النصر، الاتحاد، أو الأهلي.
وفي سياق أخر، كشف أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، أن إمام عاشور، لاعب وسط النادي الأهلي، يواجه خطر الإيقاف بسبب واقعة حدثت عقب مباراة فريقه أمام فاركو، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دوري Nile.
وأوضح أحمد حسن، في تصريحات عبر قناة «DMC»، أن مشادة نشبت بين إمام عاشور وعدد من أفراد الأمن في استاد القاهرة، مشيرًا إلى أن اللاعب ارتكب تجاوزات تجاه شركة الأمن المسؤولة عن تأمين المباراة، ما دفع الأخيرة إلى تقديم بلاغات رسمية ضده.
وأضاف: “قد تصدر لجنة المسابقات أو رابطة الأندية قرارًا بإيقاف اللاعب لعدة مباريات، بناءً على ما ورد من الشركة الأمنية”.
ومن جهة أخرى حسم النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب موقفه من العودة للعب في الإسماعيلية خلال الفترة المقبلة.
وأكد مصدر مقرب من إدارة القلعة الحمراء أن هناك ترحيب كبير من النادي الأهلي للعودة للعب في الإسماعيلية خاصًة في ظل العلاقات الوطيدة بين الناديين كما يوجد تعاون مثمر بين كلا الطرفين في الفترة الأخيرة.
وأشار المصدر أن هناك حالة من التفاؤل الكبير لوصول الرسائل إلى جماهير النادي الأهلي للعودة إلى اللعب في الإسماعيلية دون وجود قلق مجددًا أو أحداث شغب.