الزمالك بالنسبالي عمره ما كان مجرد كيان رياضي أو فريق بشجعه من بعيد. الزمالك هو “هو”، هو الراجل اللي دخل قلبي من أوسع أبوابه، وفضل ساكن فيه بدون إذن وبدون شروط.
بيزعلني؟ آه. بيكسرني؟ كتير. بس نظرة واحدة منه، جول واحد، لحظة فرحة بعد عناء، بتخليني أنسى كل شيء وارجع أحبه من الأول كأن الوجع ما حصلش.
كل ماتش ليه معايا قصة.. لما بيلعب، قلبي بيرتجف كأني داخلة امتحان مصيري. كل هجمة بتسرق مني نفس، وكل كرة بتعدي بتاخد معايا دعوة وأمل.
ولما يكسب؟ الدنيا بتنور في عيني. الفرحة بتكبر جوايا بشكل مش مفهوم، وكأن الانتصار مش للفريق، لا، ده نصر لقلبي أنا.
أنا مش مجرد مشجعة بتتابع النتيجة وبتقفل التلفزيون لما يخلص الماتش. أنا بنت حبت الزمالك بكل ما فيها من ضعف وقوة، من فرح وحزن.
خسارته وجع، كأنها خسارتي الشخصية. وفوزه فرحة بتعيش جوايا أيام. في نظري، الزمالك مش تيشيرت أبيض وعليه خطين حمرا.. لا، ده حكاية عمر، ده شخص عزيز بياخد من روحي كل يوم جزء، وكل جزء بيكبر جواه حب أكتر.
الناس؟ بيقولوا عني مجنونة! بس الحقيقة؟ أنا شايفة نفسي مخلصة لحب نضيف، لحب مفيهوش شروط.
الزمالك هو اختياري الأول، ومهما كانت لحظات ضعفه، أنا وراه، جنبه، ومعاه.. لأنه ببساطة: راجل بحبه من قلبي.