الفرصة الأخيرة لريبيرو.. مواجهة فاركو تحت أنظار الخطيب
يعيش المدرب البرتغالي ريكاردو ريبيرو، المدير الفني للنادي الأهلي، لحظات حاسمة قد تحدد مستقبله مع القلعة الحمراء، بعد سلسلة من النتائج غير المقنعة والأداء الباهت للفريق في الفترة الأخيرة. وتشير مصادر قريبة من إدارة النادي أن مباراة الأهلي المقبلة أمام فاركو، والمقررة يوم الجمعة، ستكون الفرصة الأخيرة له لإثبات جدارته بقيادة الفريق.
ضغط متزايد من الإدارة والجماهير
منذ تولي ريبيرو قيادة الأهلي، لم يتمكن من فرض بصمته بشكل واضح، وهو ما تسبب في تراجع الأداء الجماعي، وظهور الفريق بشكل متذبذب في أكثر من مناسبة. جماهير الأهلي التي لا ترضى سوى بالبطولات بدأت تُعبّر عن غضبها على وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبة برحيله.
لكن ما زاد من خطورة الموقف هو دخول رئيس النادي محمود الخطيب على الخط بشكل مباشر. ووفقًا لما تردد داخل أروقة النادي، فإن الخطيب منح ريبيرو “فرصة أخيرة” أمام فاركو، مطالبًا بتحقيق أداء مقنع ونتيجة إيجابية تعكس قيمة الأهلي وتاريخه.
ماذا يعني ذلك للمدرب والفريق؟
تأتي هذه المواجهة وسط ظروف صعبة، من ضغط جماهيري وتوتر في غرفة الملابس، ما يجعلها اختبارًا نفسيًا وفنيًا لريبيرو قبل أن تكون مباراة بثلاث نقاط. الفوز قد يمنحه قبلة الحياة، ويمنح الإدارة مبررًا لاستمراره حتى نهاية الموسم، بينما التعثر سيجعل قرار الإقالة مسألة وقت لا أكثر.
هل يمتلك ريبيرو الحلول؟
الأنظار ستتجه إلى كيفية تعامل ريبيرو مع هذه المباراة، من حيث اختيارات التشكيلة، والخطط التكتيكية، ورد فعله خلال مجريات اللقاء. سيكون مطالبًا بإظهار شخصية هجومية واضحة، وحلول مبتكرة تكسر الجمود الهجومي الذي لازم الفريق في المباريات الماضية.
كلمة أخيرة
يبدو أن مباراة الأهلي أمام فاركو لن تكون مجرد مواجهة دوري عادية، بل ستكون معركة مصيرية لمدرب يترنح تحت ضغوط جماهيرية وإدارية غير مسبوقة. الفرصة الأخيرة باتت عنوان المرحلة، والميدان وحده سيحكم على ريبيرو: إما النجاة أو الرحيل.