تتجه الأنظار داخل النادي الأهلي نحو خطوة جديدة تحمل الكثير من الدلالات، خاصة مع عودة أحد الأسماء التاريخية إلى المشهد من جديد، في إطار ترتيبات إدارية وفنية يسعى النادي لترسيخها خلال الفترة المقبلة.
فقد اقترب القائد السابق حسام عاشور من تولي منصب رسمي داخل قطاع الناشئين بالأهلي، وذلك بعد موافقة مبدئية من الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي.
ومن المقرر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عودة عاشور إلى بيته من بوابة مختلفة، بعد سنوات طويلة ارتدى فيها القميص الأحمر وكان شاهدًا على بطولات وإنجازات لا تُنسى
ويأتي هذا التطور بعد مسيرة شهدت الكثير من الجدل، إذ رحل حسام عاشور عن الأهلي في أجواء مشحونة، بعدما رفضت الإدارة حينها تجديد عقده، وهو ما قوبل بغضب شديد من الجماهير التي رأت في رحيله خسارة لرمز كبير داخل الفريق.
ومع تراكم الأحداث، ابتعد اللاعب تمامًا عن أجواء القلعة الحمراء، لتتزايد الفجوة بينه وبين المدرجات، وبين جماهير النادي الأهلي، حيث انتقل إلى الاتحاد السكندري ولم يلعب وقتها لإصابته بقطع جزئي في الرباط الصليبي.
