نهاية عصر ريفيرا مع الأهلي تبدو أقرب من أي وقت مضى، فالمدرب لم ينجح في إثبات أنه الرجل المناسب لقيادة القلعة الحمراء. طريقة لعبه لا تتناسب مع إمكانيات لاعبي الأهلي ولا مع طموحات النادي وجماهيره. الفريق يدخل المباريات وكأنه بلا خطة واضحة، حيث يعتمد كل لاعب على اجتهاده الفردي داخل الملعب. غابت الروح الجماعية التي طالما ميزت الأهلي، وبدأت تظهر مشاكل وخلافات بين اللاعبين. هذه الأجواء لم تكن مألوفة داخل النادي، المعروف بالانضباط والالتزام. ريفيرا فشل في السيطرة على غرفة الملابس وفقد ثقة اللاعبين. الجماهير أيضاً لم تعد تتحمل الأداء الباهت وفقدان الهوية. مجلس الإدارة برئاسة الكابتن محمود الخطيب يراقب الموقف عن قرب. ومع استمرار التراجع، باتت قناعة الجميع أن الفرصة انتهت بالنسبة لريفيرا. الآن، الأهلي يبحث عن بديل قادر على إعادة الفريق لمساره الطبيعي وإعادة الانضباط والبطولات.