بالإثارة، بعد سلسلة القرارات الجريئة التي اتخذها مجلس إدارة النادي الأهلي مؤخرًا، وعلى رأسها التعاقد مع المدرب الدنماركي يس توروب خلفًا للإسباني ريبيرو، الذي لم ينجح في ترك بصمة واضحة رغم الدعم الكبير الذي حصل عليه.
جماهير الأهلي — التي لا تعرف الصبر طويلاً — تنتظر بصمة فنية واضحة تعيد الهيبة المفقودة للفريق في بعض المباريات الأخيرة، خصوصًا مع التراجع الملحوظ في الأداء الجماعي والفاعلية الهجومية.
وفي الوقت نفسه، قرر النادي بيع المدافع أشرف داري في يناير المقبل بعد تكرار إصاباته، في خطوة تعكس رغبة الإدارة في بناء فريق أكثر جاهزية وثباتًا بدنيًا. بينما يخضع محمد مجدي “أفشة” لبرنامج تأهيلي مكثف استعدادًا للعودة القريبة، وهو ما يُعد خبرًا مفرحًا لعشاق المهارات الحمراء.
أما على الصعيد الإداري، فيستعد الأهلي لعقد جمعية عمومية هامة لمناقشة تقارير النشاط والميزانية، وسط ترقب من الأعضاء لقرارات قد تؤثر في مستقبل النادي خلال العامين المقبلين.
ورغم كل التحديات، يبقى الأهلي كعادته — لا يعرف السقوط، بل يجيد النهوض. التغيير قد يكون مؤلمًا أحيانًا، لكنه في قاموس الأهلي هو أول خطوة نحو بطولة جديدة تضاف إلى خزانة الذهب الأحمر.